1رؤاي النبوية والنورانية:
إن أهل التصوف والعرفان يومنون بالرؤى والمنامات وبكل تفاسير الأحلام ، لأنها إشارات لنا من عالم الغيب ، وتفيد علوما وآفاقا وأذواقا - وإن كان لا يصدقها البعض - فهي لنا حقائق ويقينيات ، وأجوبة عن كثير من الأسئلة الخاصة والعامة وعلى كثير من الإشكالات .
والحمد لله تعالى أن فتح على باطني هاته الآفاق :
فرأت عابدة بأن الرسول صلوات الله عليه يدرسني وأنا لازلت طفلا ثم استمرت علي الرؤى من عالم الجن والهواتف والواردات يقظة :
كان أهمها وارد يهتف لي بالمسجد الأعظم لقصبة أكوراي الشريفة بأن أكمل سلكتي القرآنية .
والحمد لله أنها لم تكن حفظا .. بل علوما وسلوكا وعرفانيات.
ولتتالى علي الرؤى المبشرة بعد العشرين .
ويمن علي الله تعالى بزهاء 32 رؤيا نبوية لحد اليوم :
كانت أهمها :
- أن أهداني عليه الصلاة والسلام كتابا مفتوحا على فقرة في المحبة
- وسلم علي في أخرى وهو يقول لي : أهلا فقيهنا
- وعانقني في رؤيا أخرى بكل حرارة فقلت له : لقد حمدت الله بحمد . فقال لي أكتبه ثم كتبته ليكون مسكه : حزب حمدي الخاتم
بل وكان يأتيني كلما إشتد علي الجذب والمرض والبلاء.
مما ساعدني كثيرا على الصبر على مرض عضال شجعني عليه صلوات الله عليه لأكثر من 20 سنة.
كما تكرم علي صلوات الله عليه برؤى وأسرار لا تفشى.
بل وأكرمني الله تعالى بثلاث رؤى نورانية لا تفشى لغير أهلها.
وبتجلي أنوار بعض الصفات والحمد لله تعالى.
بل وفناء في الله وبكل حمده.
بعده كانت كل سعادتي وكل لذاتي بمقام البقاء والحمد لله تعالى.
وأثناء كل هذا هاجمتني الشياطين لسنين عديدة ولحد الجنون والحمد لله على كل حال :
فقد شجعتني هاته الرؤى النورانية والجنوبية على محاربة كل شيطان يهاجمني ..
ولحد حرب صوفية مني عليهم كان ختامها:
سجن إبليس في سجين.
والحمد لله تعالى .
وأثناء هاته الحرب الروحانية آزرني بعض مومني ومومنات الجن وملوكهم ومليكاتهم....
والبشرى: أن نصر أهل الإيمان بعالم الجن أعظم من إنتصار أهل الكفر علينا بعالم الإنس.
وبعدها لا زال بعض ملوك ومليكات الجن تتواصل معي بكل سلاسة
بعد أن كان أول هواتفهم وأنا أدخل هاته الحرب :
وإن خسرت ؟
فأجبتهم : إذا إنتصرت إنتصرنا جميعا وإن خسرت خسرت لوحدي..
وحتى إن سجنني إبليس وقيدني بكل قيد فإن ملك الموت عزرائيل عليه السلام سيحررني .
وبالتالي أصبحت أرى ببصيرتي ما لا أراه ببصري والحمد لله سبحانه وتعالى.
ومن هنا أتت كل عرفانياتي ، ثم كل إجتهاداتي وعلمي وأنا أنادي بالتدافع الحضاري وبالجهاد العلمي والتخليقي كحل وحيد لكل مشاكلنا المستقبلية.
ولكل أزمات المستقبل .
فالإنسان أولا.
والإنسان أولا:
هو الشعار الأكبر.
ووحده الحل.
2شيوخي قدس الله أسرارهم :
بإسم الله الولي الحميد :
شهادة عرفانية:
من كبار شيوخي روحيا والحمد لله تعالى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الإمام علي وعمر وسلمان الفارسي رضي الله عنهم.
الإمام مالك والإمام النووي والإمام الأشعري والشيخ كشك رحمهم الله سبحانه وتعالى .
ثم :
العارفين بالله الحق :
الجنيد . وعبد القادر الجيلاني . وإبن عربي . والحلاج.. والتيجاني. والبوزيدي.والشاذلي ، وإبن عطاء الله السكندري. وإبن عجيبة . والنبهاني . والشيخ الكامل : برزخيا.
ثم الشيوخ:
حمزة البوتشيشي .......والعربي بن لحبيب .
قدس الله أرواحهم أجمعين.
وسيرة الأمهات : خديجة وفاطمة وعائشة.
رضي الله عنهن.
ثم حبيبتي في الله : رابعة العدوية أكرم الله مثواها.
وبختم الشيخان الجزولي والبوصيري والشيخ الكامل أعزهم الله دنيا وبرزخا وآخرة .
وبسعادة شيخ سماعي الجمالي :
جمال الدين البوتشيشي قدس الله سره :
آمين .
وإنطلاقا من أسرار المسجد الأعظم لقصبة أكوراي الشريفة كقلعة صوفية وحدوية لكل الزوايا السنية الكبرى .
ثم من كل إشكاليات المذهبية الإسلامية إصلاحيا.
وكل مادة الإيبستيمولوجيا معرفيا .
مع فهم روحي لفلسفة الشيخ الأكبر إبن عربي.
والحمد لله بكل المحامد.
واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله
كما لا نهاية لكمالك وعدد كماله.
فاللهم ختم الولاء ، وولاء الختم .
3. طبنا الروحي :
لقد أصبت بعلل نفسية وتشيؤات شيطانية لحد المرض بالأعصاب.
ولم أتعالج بعد فضل الله تعالى منها كلها سوى :
- بالطب النفسي الحديث
- والرقى القرآنية والأدعية والذكر الكثير: التصوف السني.
- وفنون الإسترخاء الكامل.
ومن هاته التجربة الكثيفة كلها وبعد أن عالجت في الأخير نفسي بنفسي :
بدأت كتابة هذا المدخل في الطب الروحي والإستشفاء بالتصوف:
على : chifae6.blogspot.com
وذاك مساهمة منا في محاربة كل الشعوذات ، ومحاربة إستغلال العديد من الأفاكين للناس وللمرضى ..
وكل الأكاذيب العلاجية والدجل ..
وكل أساليب الروحانيات والرياضات الشيطانية التي صار يمارسها العديد من المسلمين والعديد من المسلمات دون وعي بتحريمها :
كاليوجا التي ما هي إلا باب من أبواب إختراق الشياطين للممارسين لها ..
وكل هذا محاربة لكل العرافين ( الشوافة) وكل السحر والسحرة ، ولكل أساليب العلاج الشيطاني ..
والذي يدعي ممارسوه بأن لهم خداما من الجن ، في الوقت الذي هم من يخدم الجن لا العكس :
وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا . سورة الجن .
ولهذا ننادي كل المسلمين والمسلمات :
1 . بإجتناب كل الرياضات الروحية وتعويضها بالإسترخاء البدني الطبي وممارسة التربية الروحية السنية كما هي وظيفتنا .
2 . إجتناب كل علاج له إتصال بالجن والشياطين كباب أكبر للعرافين والسحرة .
3 . إجتناب كل معالج يبدؤك كمريض بما إسمك وما إسم أمك .
4. إجتناب كل معالج يعتمد في علاجه على حروف إسم المريض وحساب الجمل .
فمحاربة لكل هذا تخصصت كمؤسس للمدرسة العرفانية للسلام الإسلامي وللمعهد القرآني للتصوف السني ، والمركز المستقبلي للقصبة الشريفة .
إختصصت كذلك في هذا الطب الروحي :
والذي يمزج بين :
1. ممارسة الإسترخاء البدني
2. الإستشفاء النفسي بالأدعية والأذكار والتربية الروحية : ( التصوف السني).
3. التداوي بالرقى الشرعية والقرآنية : لعلاج السحر والمس والصرع والحسد والعين والعديد من الآلام العصبية .
مع العلم بأن هناك :
1. أمراضا نفسية وبدنية لا تعالج إلا بالطب الحديث .
2. أمراضا جسدية تعالج بطب الأعشاب والزيوت الطبية .
3. أمراضا نفسية وعصبية وآلاما لا يمكنها أن تعالج إلا بالإسترخاء البدني والرقى الشرعية وممارسة التربية الروحية والتداوي بالأذكار والأدعية كما هي وظيفتنا.
مع الإشارة بأنه :
بعد أن نتم إستشفاءنا للمعالج لا نوصيه بعدها إلا :
1- بالحفاظ على طهارته .
2. الحفاظ على صلواته في خشوع .
3. بعض الأذكار الوقائية الأولية .
4. الحركات الصحية والصحيحة للصلاة .
وما شفاؤنا إلا بالله . ولله الحمد .
5. ممارسة التربية الروحية إن كانت له رغبة ..
أو على الأكثر : أذكار ما بعد الصلوات ، وأذكار الصباح والمساء ، ودعاء ختمنا للقرآن الكريم وبعض أورادنا : ليترقى فكريا وقلبيا وروحيا ولعله يصل إلى الإستغراق في العبادة وإلى السعادة بالله ..
ومدخلنا لكل هذا على :
chifae6.blogspot.com