الأحد، 15 مايو 2022

عن مدرستي العرفانية للسلام الإسلامي :

كاستشراف بريء لهذا الحاضر المرير ولبعض مستقبلنا المربك بدأت  ومنذ 1987م بإعداد مسوداتي الأولى نحو مدرسة فكرية إسلامية لها إشكالياتها الحضارية الخاصة، ومناهجها المتميزة، وكذلك بدائلها المستقبلية ككل المدارس الفكرية العالمية، لأجد بحمد الله نفسي سباقا  للنداء (بفقه حركي إسلامي مستقبلي ، ولمذهبية له متكاملة )، لن ترسو  كمالاتهما دون بديل ( وحدوي ولا أقول موحد) كما هي وحدوية الإسلام الراسخة  بالكثير من آيات القرآن الكريم ، وكل سنة الرسول صلوات الله عليه.. 
الأمر الذي لن يتم علميا - ولا أقول عمليا - إلا بتفسير عملي للقرآن الكريم كما مسوداتنا الأولى في هذا التفسير ...
بل ولأنادي اليوم وأنا على مشارف 2015م: العديد من العاملين رسميا ومدنيا وسياسيا في الحقل الإسلامي بالتوبة من كل الإرتجالات الناسفة لمذهبيتنا ..
 ومن ذنوب التنظير دون تفكير في التنزيل والتفعيل ..
 وللصلح مع قرآننا الكريم فكريا وعمليا، ثم الجد لتنزيله تعليميا وتربويا وفنيا .... 
وبكل تجديد .
الأمر الذي  لن يتم أبدا دون تنظيرات علمية وعملية حقا إسلامية.. ودون ظروف غدت شبه مستحيلة - وللأسف - سياسيا  ..:
فقد تلاشت مع ربيع العرب الخريفي هذا وبعده - وبإرتجالاته السياسوية الجهولة - كل آمالنا كإسلاميين ... 
وللحد الذي صار فيه تنكر الأحزاب الإسلاموية لجل مبادئها ولكل شعاراتها إجتهادا تجديديا كما يحاول أن يفهمنا البعض بكل تملق وللأسف.
وهكذا وعلى مدى هاته 30 سنة من التفرغ الشبه التام للتجربة الروحية والفكر الإصلاحي ميدانيا هاأنذا اليوم  قائم على  مسودة هاته المدرسة التي أقدم لحضراتكم  وبكل تواضع:
أولا : مسودات مشاروعها العلمية المستقبلية. 
ثانيا : مسودات فقهها الحركي .
والتي لن تتم بكمال سوى بتفسير علمي عملي للقرآن الكريم ، الذي بدأت مسوداته الأولى تحت عنوان : فقه العمل بالقرآن الكريم .
وصارخا من خلالها بكل عرفان  ولله الحمد:
 بوجوب تطهير التصوف كفقه سني من كل البدع والشعوذات ، والضلالات والقبوريات ، وإنقاده من كل مخاطر توأمته بباقي التصوفات والكفريات الدخيلة وذلك عبر :
 بعض كتبي  في التربية الروحية.. :
فهناك العديد من الأفكار التصوفية اليهودية والبودية والهندوسية والمسيحية التي يحسبها العديد منا إسلاما وللأسف ،  بينما التصوف الإسلامي والسني الحق مقام إحسان ، ولن يرقاه إلا من سمى بإسلامه نحو إيمان عملي دقيق وتدين عميق وبشريعة ظاهرة بينة..
ومأرخا - على هامش كل هذا- لكل آهاتي الإسلامية ولبعض همومنا كمسلمين  بخمسة دواوين شعرية إسلامية ، وديوان صوفي خاتم من جزءين..
وحتى لا تضيع كل هاته الجهودات بدأت بتصحيح  كل مسودات مشروعي هذا تحت إسم :
المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي ) 
وكل هذا طمعا في:
أولاالمساهمة في علمية وترشيد الخطى العملية للعاملين في الحقل  الإسلامي ...
ثانياالمساهمة في التنظير على المدى الأبعد لمذهبيتنا الإسلامية كبديل علمي ومستقبلي  عالمي - ومهدوي  كما قناعتنا سنيا -..
 وضد كل المشاريع الصهيوماسونية ما إستطعنا ..
ثالثا - التقعيد للتصوف ما بعد الطرقي ، والمساهمة في إصلاح العديد من نقائص زوايانا .
وليبقى بعدها كل الرجاء منكم :
1الدراسة المتأنية لكل مسودات مؤلفاتنا ومدوناتنا بهذا الموقع kotouby.blogspot.com  
2دعوتكم أهل الفكر والفقه والنظر لهذا ...
3 - تقويمنا ما أمكن وإرسال توجيهاتكم لنا على : tafsyre@gmail.com أو عبر هاتف وواتساب  :  212632864724+ 
أو على الأقل إستئناسكم بإشكالياتنا وأطروحاتنا وهمومنا هاته... :
فلا للإرتجالات العشوائية ...
ولا للعلموية .. ولا أقول العلمية.
ولا للإسلاموية .. ولا أقول الإسلامية.
ولا للتسلفية ولا أقول السلفية.
 ولا للتصوفية .. ولا أقول الصوفية .
ثم لا ولا فلا ثم لا لكل العلمانويات :
 ونعم لكل المذهبية العلمية الإسلامية والفقهية , والعملية بكل تدرج ..
ثم لا لأخطر تيار مستقبلي : (القرآنويون ) الذين يحاولون - وبميزانيات فوق الخيال - فصل القرآن عن سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، ويحاولون نسف كل مذاهبنا الفقهية وهدم فتاويها بدعوى المنهجية العلمية/العلموية العمياء..:
والتيار الذي يقوده اليوم العديد من أنصاف المفكرين المبرمجين صهيونيا وماسونيا ولو لم يشعروا ، والزاحفين على كل ثراتنا وكل التجديد الإسلامي بفكر ناسف وجهل موجه .. بل وبمخططات ماكرة........ ...........................................................................................................
...........................................................
فضد كل هذا نجاهد فكريا :
1 - ضد الإسلاموية : والتي نعني بها إدعاء المذهبية الإسلامية دون علومها وفقهياتها ، أو  التحزب إسلاميا دون فقه سياسي ودون سياسة شرعية وما يلزمهما من مواقف ومبادئ .
2 - ضد التسلفية : والتي نعني بها إدعاء السلفية بعيدا عن نهج السلف الصالح الذين كانوا مومنين بوحدة المذاهب الإسلامية وقابلين لكل الإختلاف دون خلاف ولا تضاد وكانوا ذووا مناهج فقهية حقة ، ومتخصصين في الفتاوى الإسلامية بكل حكمة .
3 - ضد القرآنوية : ونعني بها تيار من يدعون بأنهم قرآنيون ، وبأن لهم الحق في الخوض في القرآن الكريم دون فقه ولا سنة ....
والساعين لهدم كل الثراث كاب لهدم كل الإسلام كما يفكون.
4 - ضد العلموية : ونعني بها الخوض في أي موضوع علمي دون إحاطة تامة بجوانبه، ودون منهجية حقا علمية كاملة، وعلى رأس هذا العديد من الإذاعات والقنوات والشبكات والصحف والجرائد والمجلات والكتب...
 بل والمجلدات والجمعيات والحركات والأحزاب والأقلام الزاحفة ضد الإسلام ، والمزيفة اليوم كالبارحة لحقائقه... 
وبما في ذلك العديد من الكتابات الإسلاموية والفتاوى التسلفية والفلسفات التصوفية...
5 - ضد التصوفات الشركية : وضد كل زيغها وبدعها ..  كما بمدونات : kotoub67.blogspot.com
وكما هو معهدنا القرآني للتصوف السني على :
assamae.blogspot.com 
وكلها تيارات ستبقى تزرع سمومها فينا ..
 وبكل مباركات وكرم الماسونية الصهيونية،.
 وكلها تيارات ستظل تعوق كل جهاد مذهبيتنا الإسلامية الحقة ضد النظام البوهيمي الإبليسي  العالمي القديم الجديد.. 
وكلها تيارات لن تزيد اليهود سوى تمكنا منا وفينا، كما ستزيدهم تيقنا من نجاح مشاريعهم العالمية الزاحفة علينا اليوم حتى في رسوم أطفالنا الثابتة والمتحركة ، والعديد من مناهجنا التعليمية وجل أنشطتنا الفنية وللأسف.... 
فاللهم وجهك الكريم يا كريم ...

والمسودات الأخيرة للمدرسة على : kotouby.blogspot.com

وموجز رسائلها الإصلاحية على : coraanona.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلتماس علمي :

  بإسمك الأعظم اللهم يا رحمان ويا رحيم : إلتماس علمي : من مؤسس: المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي. والمعهد القرآني للتصوف السني. والمركز...